قصة قصيرة للاطفال الأرنب الكاذب

قصة قصيرة للاطفال الأرنب الكاذب

وكنت والدة الأرنب تحذره من عواقب أفعاله وقلت له أن المزاح المستمرة يمكن أن يتحول إلى كذبة في يوم من الأيام حتى لو كان خطأ يمكن أن يضر بمن هم حولها، لم يستمع الأرنب إلى كلمات أمه، وكان يمزح كل يوم مع من قابله في طريقه، وبدأ يزعج الجميع، وذات يوم كان هذا الأرنب يلعب خلف المنزل وقرر هذه المرة أن يلعب بعود الكبريت التي أخذها دون علم والدته بذالك.

ذهب الأرنب حاملاً معه الكبريت إلى مكان مليء بأوراق الشجر والأعشاب وأشعل عود الكبريت وألقى به على الأرض، وضحك كثيرًا حول الحريق، ثم عاد إلى منزله وهو ولم يخبر أحداً أنه أشعل النار في الغابة، وبينما كانت الأم جالسة مع ابنها شمت رائحة دخان غير معتادة، قالت الأم: هناك رائحة دخان غير عادية يابني هل تظ شممت ذلك يا بني؟
قال الأرنب ضاحكًا، لا أشم أي شيء يا أمي، استمر الأرنب الماكر في التظاهر  لوالدته أنه لا توجد رائحة غريبة حتى اقنعها بالأمر، لذلك نمت الأم بشكل عادي ومريح، واحتفظ الأرنب بابتسامة خفية وماكرة للغاية.

 مرت فترة طويلة والإثنين يغطان في نوم عميق، ثم سمعت الأم شخص يطرق بعنف على باب المنزل وبدأ يصرخ استيقظ أيها الأرنب الموجود في المنزل، هناك حريق ضخم حولكما،  ثم هرعت الأم ونهضت وأحترقت قدميها مثلما أحرقت النار أقدام الأرنب ابنها أيظاً، وبدأ الأرنب في البكاء بشدة وهو يتألم، تم إنقاذهم بصعوبةشديد، وبعد أن دمر كل شيء حتى المنازل الذي عاش فيه جميع الحيوانات أحترقو بالنار، وهنا اعترف الأرنب الماكر وقال: أنا السبب في ذلك قمت بإشعال حريق كي أمزح معكم كل الأرانب والحيوانات الأخرى شعرو بغضب كبير بسبب ماقام به الأرنب، وألقى باللوم عليه في تدمير كل شيء، وأخبره أنه يستحق ماوقع له بسبب هذا الحريق وأكثر، لأنه دمر جميع منازلهم وأصابهم بجروح كثيرة، ندم الأرنب على فعلته تلك ووعدهم بعدم فعل ذلك مرة أخرى، ولكن بماذا ينفع الإعتذار بعد الذي وقع.

يجب علينا جميعاً عدم اللعب بالنار يأصدقائي كي لا نؤذي أنفسنا ومن حولنا، يجب أن نستفيد من خطأ الأرنب ونتجنب الوقوع في نفس الخطأ كي نعيش في سعادة، وأتمنى أن تنال القصة إعجابك وتكون إستفدت منها ولاتنسى مشاركتها مع أصدقائك ليستفيد الجميع وشكراً.