قصة الحاكم الظالم والقط الشجاع
كان يا مكان في قديم الزمان في أحد القرى اليونانية كان هناك حاكم ظالم للفقراء كان قاسيا بشدة وكان في كل مرة يجعل من أحد الساكنة غداءا لأحد حيواناته لقد كان أسد متعطشا للدماء كان يلتهم الشخص ولا يترك منه شيئا، كان يغز العضام غزا ويرمي ملابسه خارجا وذات مرة كانت الفريسة شيخ القرية إذ أن الحاكم قتل إبن الشيخ وجعله فريسة المذكور سالفا وقد ذهب لأخد الثأر لإبنه الميت وآنتهى به المطاف على مصير إبنه.
وعندما مات الشيخ الطيب وعلم أهل القرية بما جرى له لم يستطيعو الصمت ولم تكن لديه القوة لقتل الأسد الذي كان في كل مرة يظهر على شكل وحش مختلف ولأن قوته عجيبة إستطاع أن يقضي على كل من زاره نعم لقد قظى على نصف سكن القرية وفجأة في أحد الأيام تعجب الساكنة من قط غريب أصبح يجول في القرية وكان يأخد الأخبار على الأسد القوي والمتحول جمع القط الغريب الأطوار المعلومات التي سيحتاجها وبينما الناس مجتمعون في ساحة القرية تحدث معهم وقال بأنه سيخلصهم من الوحش المتحول ومن الحاكم الظالم ضحك الكل وسخروا منه لكنه كان غير متردد في الدخول للقصر الكبير دخل ومعه كل أنواع الحيل.
وجد الوحش الشرير جالس على الجانب الأخر من القصر، بدأ الأسد الوحش بالتحدث مع الملك ماهدا القط المجنون الذي جاء لموته برجليه ضحك الملك وقال له رحب بضيفك نطق القط وكان يبدئ على وجهه علامات الخوف بالرغم من أنه لم يكن خائفا، بارك الله على الوحش العملاق القوي وبارك الله على حسن تربيتك له سيدي الحاكم وزاد أود لو أن وحشك يريني بعضا من قدراته قبل موتي وسأكون شاكرا لك سيدي فهذه أمنيتي الوحيدة قبل موتي.
- قال الحاكم: ولما لا لقد أبديت الإحترام
- قال الوحش: مالذي ترغب فيه
- رد القط: سأكون ممتنا لو رأيتك على شكل كلب .
- الوحش: لك ذلك فتحول لكلب
- زاد القط: وسيزيد إحترامي لك برؤيتك على شكل دينصور
- الوحش: تحول مباشرة لدينصور
- القط: كيف لدينصور أن يصبح فأرا لا يمكن أن تصبح فأرا
- الوحش: تحول لفأر
- القط: يالك من غبي أيها الوحش، وآلتهم القط الفأر
- صرخ الحاكم لقد قتل وحشي سمع الناس صراخ الحاكم وذهبو إليه مباشرتا
- قال القط: أكملت مهمتي قومو بمهمتكم أنتم!
أمسكو الحاكم وضربوه ضربا مبرحا حتى كاد يموت، شكرو القط الشجاع ومنحوه مكانة مرموقة وجعلوه حاكما لهم ليعود السلام للقرية.
أتمنى أن تنال القصة إعجابك وتكون إستفدت منها ولاتنسى مشاركتها مع أصدقائك ليستفيد الجميع وشكراً.
