قصص أطفال قصيرة
اليكم قصتين من القصص القصيرة والومشوقة وهي قصة النملة والجندب التي فيها من العبرة الكثير وقصة الفأر والضفدع الممتعة وتدور القصة عن الصداقة والصديق الماكر.
قصة وعبرة مع النملة والجندب.
كان يا مكان في قديم الزمان، في أحد أيام الصيف في حقل من الحقول، كان هناك جندب يقفز ويغرد ويغني ويعبر عن مافي قلبه.
بينما كان الجندب جالساً ليستريح مرت عليه نملة وهي تحمل بجهد كبير كوز من الذرة كانت تأخذها إلى عش النمل، سألها الجندب: "لماذا لا تأتي لتتحدث معي بدلاً من أن تتعبي في جمع أكواز الذرة".
قالت النملة: "أنا أساعد في تخزين الطعام لفصل الشتاء، وأنصحك بفعل الشيء نفسه."
قال الجندب: لماذا تهتمين بالشتاء؟ لدينا الكثير من الطعام في الوقت الحاضر فلما نتعب أنفسنا في تخزين الطعام للشتاء، لكن النملة مضت في طريقها وواصلت تعبها في تخزين الطعام.
عندما حل فصل الشتاء، وجد الجندب نفسه يحتضر من الجوع، بينما كان يرى النمل يوزع كل يوم الذرة والحبوب من المخازن التي جمعوها في الصيف، ثم عرف الجندب الحكمة من جمع الطعام.
العبرة من هذه القصة: اعمل اليوم ويمكنك الاستفادة من الفوائد غدًا، فكما يقول المثل من زرع حصد، هل أنت نملة أم جندب؟ بمعنى آخر، هل تميل إلى إنهاء كل عملك ثم الاسترخاء، أم أنك تسترخي أولاً وتماطل في العمل؟
قصة الصداقة الماكرة مع الضفدع والفأر.
دعونا نستمتع بقراءة هذه القصة الإفريقية للأصدقاء إلى الأبد.
كان الفأر والضفدع صديقين، كل صباح كان الضفدع يقفز من بركته ويذهب لزيارة صديقه الفأر الذي يعيش في حفرة على جانب شجرة، وعند الظهر يعود إلى المنزل.
كان سعيدا جدا برفقة صديقه الضفدع غير مدرك أن الصديق كان يتحول ببطء إلى عدو والسبب هو شعور الضفدع بالإهانة لأنه على الرغم من أنه كان يزور الفأر كل يوم، فإن الفأر من جانبه لم يحاول زيارته مطلقًا.
ذات يوم شعر الضفدع أنه تعرض للإذلال بدرجة كافية، عندما حان الوقت لمغادرة الفأر، ربط طرف من الخيط حول ساقه، وربط الطرف الآخر بذيل الفأر، وقفز بعيدًا في بركة ماء، وسحب الفأر البائس خلفه.
غاص الضفدع في عمق البركة وحاول الفأر تحرير نفسه لكنه لم يستطع، وسرعان ما غرق الفأر ومات طاف جسده المنتفخ إلى الأعلى، وفجأة رأى صقر كان يحلق فوق البركة الفأر يطفو على سطح البركة. انقض عليه وأمسكه في مخالبه، وطار إلى فرع شجرة قريبة.
تم إخراج الضفدع من الماء أيضًا كونه ربط نفسه بالفأر حاول يائسًا تحرير نفسه، لكنه لم يستطع وسرعان ما وضع الصقر حداً لنضالاته وغروره.
في أفريقيا لديهم قول تارخي: "لا تحفر حفرة عميقة لعدوك، فقد تسقط فيها بنفسك".
هذه القصص مفيدة للأطفال وهي من قصص اطفال المعبرة التي يستفيد منا الطفل بشكل كبير لما فيها من العبر.
أتمنى أن تنال القصة إعجابك وتكون إستفدت منها ولاتنسى مشاركتها مع أصدقائك ليستفيد الجميع وشكراً.