أفضل القصص الأخلاقية القصيرة للصغار والكبار.
أصبحت مقالتنا الأخيرة من القصص القصيرة شائعة جدًا ، لذلك قررنا إنشاء قائمة أخرى، يكون لكل قصة فيها أخلاق بسيطة لتعليم الأطفال، يمكن أن تأثر هذه القصص القصيرة بشكل إجابي على طفلك، إحرس على سردها له قبل النوم.
بعض هذه القصص قصيرة جدًا وأساسية. في الواقع بعضها أساسي جدًا لدرجة أنه من المحتمل أن يتم عرضه في كتب الأطفال في مكان ما، ورغم صغرها تظل قوة الرسالة كما هي.
إليك بعض أفضل القصص الأخلاقية القصيرة:
1.قصة قصيرة ومعبرة لرجل عجوز يعيش في القرية.
كان يا ما كان في قديم الزمان كان هناك رجل عجوز كبير في السن يعيش في القرية، وقد كان من أكثر الناس تعاسة في تلك القرية لدرجة أنهم سئمو منه كلهم ويكرهونه.
كان العجوز دائمًا كئيبًا، وكان يشتكي باستمرار وكان دائمًا في حالة مزاجية سيئة جداً، فكلما طالت مدة بقائه مع القرويين ازدادت صرارته وتسمم كلماته، تجنبه الناس لأن مصيبته أصبحت معدية. كان من الصعب أن تكون سعيدًا بجانبه.
خلق الشعور بالتعاسة لدى الآخرين، لكن في يوم من الأيام، عندما بلغ الرجل العجوز الثمانين من عمره، حدث شيء لا يصدق، على الفور بدأ الجميع في سماع الإشاعة منتشرة في القرية:
الرجل العجوز سعيد اليوم، لا يشتكي من أي شيء ويبتسم، وحتى وجهه منتعش ويضهر عليه الشعور بالسعادة.
تجمعت القرية بأكملها معًا، سئل أحد أهل القرية الرجل العجوز:
ماذا حدث لك؟
رد عليه قائلا: لا شيء مميز، ثمانون عاما كنت أطارد السعادة، وكانت عديمة الفائدة، ثم قررت أن أعيش بدون سعادة وأن أستمتع بالحياة. لهذا أنا سعيد الآن وأنا رجل مسن.
المغزى من القصة:
لا تطارد السعادة، استمتع بحياتك كما هيا ورضا بما قسمه الله لك.
2. قصة الرجل الحكيم قصيرة.
كان الناس يأتون إلى الرجل الحكيم، يشكون من نفس المشاكل في كل مرة. ذات يوم قال لهم نكتة وضحك الجميععلى ذالك، وبعد مرور دقيقتين، قال لهم نفس النكتة وابتسم عدد قليل منهم.
عندما قال الرجل الحطيم نفس النكتة للمرة الثالثة لم يعد أحد يضحك كما كانو في الأول، ابتسم الحكيم وقال:
"لا يمكنكم الضحك على نفس النكتة مرارا وتكرارا فلماذا تبكون على نفس المشكلة دائما؟ "
المغزى من القصة:
القلق لن يحل مشاكلك، بل سيضيع وقتك وطاقتك، فحاول دائما أن تواجه الصعاب وتتغلب عليها كيفما كانت.
3. قصة الحمار الأحمق.
اعتاد أحد بائعي الملح على حمل أكياس الملح على حماره إلى السوق كل يوم.
في الطريق كان عليهم عبور مجرى مائي، وفي أحد الأيام سقط الحمار فجأة في مجرى النهر وسقط كيس الملح أيضًا في الماء وذاب الملح في الماء وبالتالي أصبح الكيس خفيفًا جدًا للحمل، وذالك جعل الحمار سعيدا.
ثم بدأ الحمار في لعب نفس الحيلة كل يوم، فهم بائع الملح الحيلة وقرر أن يعلم حماره درسًا، في اليوم التالي حمل كيسًا قطنيًا على الحمار، مرة أخرى لعب الحمار نفس الحيلة على أمل أن يظل الكيس القطني أخف وزناً، لكن القطن المبلل أصبح ثقيلًا جدًا في الحمل وعانى الحمار في طريقه وتعلم درساً ولم يعد يستعمل الحيلة بعد ذلك اليوم، وكان البائع سعيدًا.
المغزى من القصة:
الحمل لن يكون ثقيلا دائماً فصبر فالصبر مفتاح الفرج.
4. قصة أفضل صديق قصة وعبرة.
يروي أن صديقين كانا يسيران في الصحراء وخلال فترة ما من الرحلة تجادلوا، وصفع أحد الأصدقاء الآخر على وجهه، الذي تعرض للصفع تألم لكنه كتب على الرمال دون أن ينطق بذالك في فمه كتب عبارة:
"اليوم صفعني أعز أصدقائي على وجهي."
استمروا في المشي معن حتى وجدوا واحة فيها بركة كبيرة من الماء، حيث قرروا الاستحمام، الشخص الذي صُفع بينما كان يسيرعلق في الوحل وبدأ يغرق ولكن صديقه أنقذه، بعد أن نضف نفسة من الوحل وستراح من تعبه كتب على حجر عبارة:
"اليوم أنقذ أعز أصدقائي حياتي".
سأله صديقه الذي صفع وأنقذه من الغرق في الوحل:
"بعد أن آذيتك كتبت جملة مختلفة على الرمال والآن تكتب واحدة أخرى على الحجر، لماذا؟"
أجاب الصديق الآخر قائلاُ:
عندما يؤذينا أحد كيفما كان علينا أن نكتبه على الرمال بحيث أن رياح التسامح يمكن أن تمحوها بسرعة، ولكن عندما يفعل شخص ما شيئًا جيدًا لك كمعروف مثلاُ يجب أن ننقشه في الحجر حيث لا يمكن أن تمحوه hلرياح أبدًا ".
المغزى من القصة:
لا تقدر الأشياء التي لديك في حياتك، لكن قيم من هم الأشخاص الذي لديك في حياتك.
5. قصة الطلاب الأربعة الأذكياء.
في إحدى الليالي، كان أربعة طلاب جامعيين يحتفلون في وقت متأخر من الليل ولم يدرسوا للاختبار الذي كان عندهم في اليوم التالي. في الصباح ، فكروا في خطة تبعدهم من الاختبار الذي لم يستعدو له بحيث جعلوا أنفسهم يبدون متسخين بالشحوم والأوساخ، ثم ذهبوا إلى المدير وقالوا إنهم ذهبوا لحضور حفل زفاف الليلة الماضية وفي طريق عودتهم انفجر إطار سيارتهم واضطروا لدفع السيارة لاصلاحها، لذلك لم يكونوا في حالة تسمح لهم بإجراء الاختبار.
فكر المدير لمدة دقيقة وقال إنه يمكنهم إعادة الاختبار بعد 3 أيام. شكروه وقالوا له إنهم سيكونون جاهزين بحلول ذلك الوقت.
في اليوم الثالث، ظهروا أمام المدير وقال لهم إنه نظرًا لأن هذا كان اختبار حالة خاصة، فقد طُلب من الأربعة الجلوس في فصول دراسية منفصلة للاختبار.
اتفقوا جميعًا على قرار المدير لأنهم استعدوا جيدًا للاختبار في الأيام الثلاثة الماضية.
وكان الاختبار من سؤالين فقط بإجمالي 100 نقطة:
- 1) اسمك؟ __________ (1 نقطة)
- 2) أي إطار انفجر؟ __________ (99 نقطة)
- خيارات - (أ) أمامي يسار (ب) أمامي يمين (ج) خلف يسار (د) خلف يمين
المغزى من هذه القصة المعبرة:
لا تكذب لتتهرب من المسؤولية فيجب عليك تحمل المسؤولية أو سوف تتعلم الدرس بالطريقة التي لاتعجبك، فالحياة تمتحنك قبل أن تعلمك الدرس على عكس المدرسة.
هذه القصصص مفيدة للأطفال وهي من قصص اطفال المعبرة التي يستفيد منا الطفل بشكل كبير لما فيها من العبر.
أتمنى أن تنال القصة إعجابك وتكون إستفدت منها ولاتنسى مشاركتها مع أصدقائك ليستفيد الجميع وشكراً.