قصة واقعية ليوميات طالب جامعي

قصة واقعية ليوميات طالب جامعي.

يوميات طالب:

هذه اليوميات واقعية وليست مستوحات من الخيال هي يوميات حقيقية بكل حدافيرها من زمان ومكان وشخصيات، لا أزيد ولا أنقص منها شيئا كاتب هذه اليومية هو نفسه الذي عاش جميع الأحداث المكتوبة وجعلها بشكل قصة واقعية مشوقة، أتمنى أن تنال إعجابكم ...

قصة واقعية ليوميات طالب جامعي


يوميات واقعية لطالب جامعي.

كالعادة أيقضتني اللعينة ساعتي في الثامنة صباحا فزدتها غفوة ثم ايقضتني مرة أخرى وهذه المرة تغلبت على الشيطان واستفقت تحت عياء لا أستطيع وصفه غسلت يداي ووجهي وأعددت فطوري البسيط، كآس شاي، ورغيف خبز وزيت طبيعية، تناولت فطوري تحت تأثير مخدر النعاس ثم توجهت للكلية مسرعا وصلت مقصف الكلية وكل آمالي كرسي وطاولة لكن كالعادة كل الكراسي ممتلئة نظرت فلم أجد مكانا أفرغ فيه عيائي غير ضل شجرة ارتميت تحتها وبدأت أقرأ تلك المحاضرات التي لم تكن سهلة الفهم أبدا، أحضرت كأس قهوة فانكسر في الطريق ولم يستطع الصبر معي، لكن لا مشكلة كأس قهوة بثلاثين ريالا بالإضافه لأربعين ريال كلفة الكأس ليست بالكثير ...


دفعت ما علي وأخدت كأسا أخر لكن هذه المرة إستسلم لي وأنهيته واقفا أمام عصارة القهوة ولم أغادر خوفا من وقوعي في أضرار مادية إضافية وليس معي الكثير، أحسست بخيبة أمل وعدت للمنزل ولم يعلق في عقلي إلا اللحظة المحرجة التي وقع فيها الكأس من يدي فتحول سروال السيدة من وردي إلى بنفسجي فآحمر وجهي وقالت لا بأس ...


ضللت آسترجع ما وقع، تارة أضحك وتارة أخرى أخجل من نفسي، لم تنتهي الأمور هنا لقد تناولت غدائي بعد عناء في تحضيره، كالعادة محاضراتي في محفظتي وقلمي الأزرق الجاف صديقي توجهت هذه المرة لإحدى  المقاهي التي كنت أجد فيه راحة البال طلبت كأس شاي منعنع، أفرغت مشاكلي وأنهيت محاضراتي، بعدها التقيت اصدقائي لننهي اليوم بالضحك الذي لم يكن يفارق محياي كلما آلتقيتهم، سعادة غمرتني وجلسة عشاء جمعتنا قصصت لهم ما وقع لي فعمنا في ضحك ياليته لم ينتهي، تناولنا وجبة العشاء ثم وضعت رأسي على مخدتي فغلبني العياء ونمت سريعا.

أتمنى أن تنال القصة إعجابك وتكون إستفدت منها ولاتنسى مشاركتها مع أصدقائك ليستفيد الجميع وشكراً.

اذا أعجبك هذا النوع من اليوميات ادعمنا بمشاركة المقال وترك تعليق محفز لنستمر في نشر المزيد من اليوميات.

تعليقات